Wednesday, April 30, 2008

صخب الإختبارات... و معمعة الإنتخابات

صخب الإختبارات... و معمعة الإنتخابات
------------------------------

الفترة ليست بالقصيرة منذ كتابة آخر موضوع في المدونة
لكن هذا لا يعني غيابي عن الساحة و مجرياتها
و أحداثها و أهوالها
الإقتصادية, السياسية, و الإجتماعية
لعل من أبرز الأسباب التي دعتي للإحجام عن الكتابه
هو الإنشغال الدراسي
و حتى في أوقات الفراغ, فإن الذهن
يكون منهك و متعب
و أملي في تقديم مادة ترقى بمستوى القارئ
هو سبب عدم نشر مواضيع جديدة بصفة منتظمة
و الغياب عن المدونة أمر ليس بالسهل
فللكتابة متعة, و للتواصل معكم فائدة
و اشكر كل من تواصل و سأل سواء عبر
الإيميل أو المسنجر
و لذلك
فإن سؤالكم و تواصلكم هو سبب تواصلي معكم اليوم


----------------------------------------------------------------------------------
ـ1ـ حديث المجالس
----------


لاشك أن الإنتخابات البرلمانية الكويتية هي حديث الساحة اليوم
و يتسابق المرشحون يوما بعد آخر ليعرض كل منهم افكاره و مهاراته
في اقناع الناخب بأن التغيير سيكون على يده
يتعدى عدد المرشحون و المرشحات ال 350
و لنتخيل أن كل واحد منهم قدّم خطة انتخابية و برنامج عمل
لخلصنا إلى 350 خطة انتخابية, و 350 برنامج عمل
و عندما ينجح ال50 نائبا
يصبح لدينا 50 خطة للكويت, و 50 حزب
و 50 استجواب شهريا و 50 سؤال برلماني يومي و 50.... إلخ
أتساءل كمواطن
إلى أين سيقود بنا هؤلاء, هذا الوطن الحبيب
الكثير يتسابق لأخذ حصته و قسمته من هذا الوطن
مغلفا أهدافه الخبيثة بشعارات وطنية لامعة و خطابات يغازل بها مشاعر المواطنين
----------------------------------------------------------------------------------
ـ2ـ حلّ هذه المعضلة
-----------------

اقرار الديومقراطية ليس نهاية المطاف
فديموقراطية غير منظمة أسوأ من ديكتاتورية منظمة
أرى أن ديموقراطيتنا لا تكمل دون إشهار الأحزاب
متبوعة بتشكيل
حكومة ذات أغلبية برلمانية
و إشهار الأحزاب
ليس اختراع و ابتداع شي جديد على الساحة السياسية الكويتية
بقدر ما هو تنظيم لواقع مبعثر
لنتخيل الآن أنه لدينا حزبين أو ثلاثة أو حتى عشرة
يتنافس كل منهم على مقاعد البرلمان
و لكل منهم برنامج واضح, و أهداف راسخة
و خطة عمل معلنة أمام الجميع
و بالتالي
فإن الحزب يقوي مرشحيه
و يمدهم بكوادر في مختلف المجالات
فغير معقول نرى مرشحا اليوم يتكلم
في الصحة, و الإسكان, و الدفاع, و الأمن, و التعليم
مالم يكون مدعما بفريق عمل و كوادر كتخصصين
و هذا لا يتأتى إلا بوجود الأحزاب
بقرآءتي المتواضعة للشارع السياسي
أجد أن السؤال اليوم ليس: هل ستشهر الأحزاب أم لا
و إنه لمضيعة للوقت إن كان النقاش حول
هل اشهار الأحزاب مهم أم لا
بل إن السؤال و النقاش يجب أن يدور حول:ـ
متى و كيف ستشهر الأحزاب
!!!
----------------------------------------------------------------------------------
ـ3ـ نموذج حدس

--------

ما رأيت حركة سياسية محلية منظمة كتنظيم
الحركة الدستورية الإسلامية
لست ممن يتعصب و يتحيز , لكني أحب أن أكون منصفا
فالحركة الدستورية الإسلامية... حدس
لا تحتاج اليوم لإقناع معشر الشعب بضرورة اشهار الأحزاب
و لا تحتاج اقناعة بنجاح فكرة الأحزاب
فحدس - المحترفة سياسيا - اتبعت سياسة

لغة الأفعال أبلغ من لغة الأقوال
الحركة الدستورية الإسلامية
اسم على مسمى
فهي دائمة (الحركة) و النشاط
اجتماعاتها الدورية لا تنقطع و ما انقطعت منذ تأسيسها
و هي (دستورية), فلا تحيد عن دستور دولة الكويت, فلا يزايد أحد على وطنيتها
و بالوقت نفسه (اسلامية), فلن تقبل ما يعارض شرعنا الحنيف
تدرس كل خطوة قبل المسير, و تحسب كل حركة قبل النفير
تعبت و زرعت, فحق لها الآن أن تقطف ثمار جهدها و عرقها
فها هي ثمارها ناضجة يانعة
أنعم بها من ثمار
----------------------------------------------------------------------------------
ـ4ـ مع حدس قلم
---------

قلم الحركة الدستورية الإسلامية يختلف عن سائر الأقلام
فهو دائم التخطيط, قلم يعرف فنون الدراسة و التحليل, و يتقن مهارات التخطيط و التكتيك
قلم (عذب) على الأحباب, و (عذاب) على الحساد
إن كانت مناهجنا في السابق تزخر بعبارة:ـ
مع حمد قلم
فإن أجيالنا القادمة ستفخر بعبارة:ـ
مع حدس قلم

----------------------------------------------------------------------------------
ـ5ـ مرشحي حدس

-----------


الدائرة الأولى: جمال الكندري
الدائرة الثانية: د. جمعان الحربش / د. دعيج الشمري
الدائرة الثالثة: د. ناصر الصانع / م. عبدالعزيز الشايجي
الدائرة الرابعة: د.م. محمد البصيري / خضير العنزي / د. محمد دهيم الظفيري

للإستزادة.. زورا موقع حدس
www.icmkw.org
----------------------------------------------------------------------------------
ـ6ـ البرنامج الإنتخابي لمرشحي حدس

----------------------

قرأت قبل فترة البرنامج الإنتخابي لحدس
برنامج بحاجة لقراءة متأنية
و كتبته أياد متمكنة و لها باع سياسي
و خبرة في التنظيم و التخطيط
و ما كتب هذا البرنامج إلا لحرص القائمين عليه
أن تكون للكويت حكومة و شعبا رؤية واضحة
و حتى يحتل وطننا مكانا بين الدول المتقدمة في عالم الحضارة
للإطلاع على البرنامج
يمكنكم زيارة الرابط
----------------------------------------------------------------------------------
ـ7ـ و لنا لقاء... بإذن الله
--------


فترة جميلة تلك التي قضيتها معكم
منذ 14 سبتمبر2007و هو تاريخ الإفتتاح الرسمي للمدونة
و حتى اليوم
فتعلمت الكثير
و تعرفت على عدد كبير من المدونين
وأحببت اليوم أن أستأذنكم قليلا
فهذا هو الموضوع الأخير الذي سأطرحه في المدونة
قبل معركة الإنتخابات و الإختبارات
آملا أن ألقاكم بإذنه تعالى
بعد الإختبارات القادمة
في شهر يونيو 2008
أما الآن
أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه
و لا تنسونا من صالح دعائكم
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته