150

ألف تهنئة

لا أستطيع أن أخفي اندهاشي

و استغرابي ( و اعجابي) من هذا الرقم الكبير... (150 ألف)ـ

فهو ليس رقم كالأرقام التي نقرأها يوميا في الإعلام

و لا يجب أن يمر علينا مرور الكرام

فهو عدد الجموع المؤمنة الطاهرة و التي قصدت المسجد الكبير

ليلة السابع و العشرين, من هذا الشهر الكريم

جموع كأنما أنزل عليها: يا أيها المزمل, فقامت فأنذرت, و صلت لربها و كبرت

و اسغفرت لذنوبها فاطّهرت

و عاهدت ربها بتوية و للمعاصي هجرت
ليس بمستغرب أن نرى هذه الألوف ترفع أكف الضراعة إلى ربها

و هي تسمع الآيات الكريمات

التي تستمطر العيون, و تستعذب القلوب

لقراء من أبناء هذا البلد المعطاء

قراء كأنما أوتوا مزمارا من مزامير داوود عليه الصلاة و السلام

فالخير موجود و متأصل في جذور بلدنا الحبيب

مهما قام بعض أبناءه (العاقيين) بتشويه سمعته و تخريب

ما بناها المخلصين من أبناء الوطن

فكم من ظلم و قع على هذا الشعب

عندما شوّهت صورته بمسلسلات لا تمت للشعب الكويتي الأصيل بأي صلة

و شوّهت سمعته عندما يقوم أحد الكتاب و يعلنها بأن الشعب الكويتي علماني بفطرته

فتأتي هذه الألوف المؤلفة لتعلن أن الخيرية فيه إلى قيام الساعة
ظاهرة ال 150 ألف رسالة إلى كل من ينادي لحرية هذا الشعب

و يظن أن حريته بإقامة حفلات طرب و سهر

أنا أجزم أن أنجح حفلة غنائية في الكويت لا يتعدى حضورها ال 10 آلاف

قارن هذا العدد بأفواج المصلين في المسجد الكبير

و في سائر مساجد الكويت و التي اغتصت بضيوف الرحمن

و قارنه كذلك بعدد المعتمرين و الذين قصدوا بيت الله الحرام لأداء مناسك العمرة

في رمضان و في قبل و بعد رمضان

فحجوزات الطيران ممتلئة قبل بداية الشهر

و على مدار السنة تكون محظوظا إن وجدت لك مقعدا للذهاب إلى العمرة في عطلات نهاية الأسبوع و العطلات الرسمية

عرفتم الآن كيف أن هذا الشعب أصيل مهما جنت عليه خفافيش العلمانية

-------------------------------------------------------------------

نساء الكويت... حاضرات
و مما أذهلني حقيقة هو أعداد النساء الكبيرة و اللاتي حضرن تلك الليلة المباركة

و هذه رسالة أخرى وهي أن البنت الكويتية ليست كبعض النساء اللاتي في المسلسات و لا بالمجمعات

و اللاتي عليهن ألبسة تكشف أكثر مما تستر

و يظهرن تفاصيل أجسادهن فكأنهن فتيات ليل

و ليسوا كالنساء اللاتي يتراقصن و يتمايلن

و قد تجردن من ثوب جميل و جذاب من أثواب الأنوثة... و هو الحياء

تراهم في مقاطع فيديوا

ترسل

إلى الهواتف النقالة, و مواقع (مقاطع الفيديو) على الإنترنت

فنساء الكويت

طاهرات عفيفات, يأبين ثقافة العهر و العاهرات
عن هؤلاء الجموع نقول:ـ
شباب ذللوا سبل المعالي *** و ما عرفوا سوى الإسلام دينا
و ما عرفوا الخلاعة في بنات *** و لا التخنث في بنـيـــــــنا
-------------------------------------------------------------------

هنيئا لكم عيد الفطر السعيد

أعاده الله علينا أجمعين سنوات عديدة

و أزمنة مديدة

و نحن في حال أفضل, و إلى الله أقرب

و إنما هو عيد لمن قبل الله صيامه

و شكر قيامه

و كل يوم لا يعصى فيه الله فهو عيد

أطيب التحيات... و أسمى الأمنيات