The Kingdom
و الذي أصدر قرار منعه من الكويت
لا أريد حقيقة أن اسرد تفاصيل الفلم
حتى أترك المجال لمن لم يشاهده بعد
لكنها بعضا من المواقف و الشواهد أردت نقلها
لتعبر عن رأيي في الفلم... و ما شابهه من أفلام بنفس المنوال
***
***
بطولة
قام ببطولة الفلم نجم هوليوود
كريس كوبر
و
جامي فوكس
تصاحبهما في البطولة
جينيفر جارنر
و قد و فّق كل منهم لإتقان دوره بشكل ممتاز
***
***
الفكرة العامة
فكرة الفلم بشكل عام تبدأ بعد أن قام مجموعة من الإنتحاريين
بتفجيرمجمع سكني للأميركان في المملكة العربية السعودية
و يتم ارسال فرقة تحقيق أميركية للمملكة
و تبدأ عندها رحلة التحريات و إلقاء القبض على المشتبهين
***
***
المرأة الشرقية
كعادة الأفلام الأميركية
تم تسليط الضوء على وضع المرأة العربية
من حيث الزيّ, و المعاملة التي تلاقيها
لا أمانع شخصيا من الإكثار من هذه المشاهد
حتى يتعض (بعضنا) و ينتبه
و يحاسب نفسه ألف مرة قبل معاملة... الجنس اللطيف
و الرسالة التي أحاول ايصالها للغرب الذي لا يفهم وضعنا الإجتماعي
أن العادات و التقاليد هي التي ألجمت المرأة و كبلتها
و ليس -بالطبع- ديننا السمح الحنيف
***
***
رسولنا الكريم
انفعل أحدهم و هو يتحدث عن زوجته التي فقدها بالإنفجار
و تركت أبناءها الإثنين وزوجها
فقال الزوج باكيا مخاطبا الإرهابين:ـ
هل رسولكم محمد (عليه الصلاة و السلام) أمركم بقتل الأبرياء؟
لا أستغرب حقيقة عندما أجد غير المسلم
من فهم الإسلام, و فهم شخصية رسول الإسلام عليه الصلاة و السلام
أكثر من - بعض- المسلمين أنفسهم
***
***
أرملة من جنوب إفريقيا
أثناء الإستراحة و بعد عرض الجزء الأول من الفلم
كنت واقفا مع زميلي
فاقتربت إمرأة شقراء مسنة
من جنوب إفريقيا و تحدثت عن بعض مقاطع الفلم
و عن الوضع بالعالم العربي بشكل عام
و كانت على مستوى لا يستهان به من الثقافة
و لم نخبرها بعد بأننا (أخوة عرب), وأكملت الحديث عن تلوث عقائد العرب
من الإسلام و أفكارة (الملوثة)و استخدمت مصطلح
spiritual polution
أي التلوث الروحي.. أو العقدي!ـ
و أثناء الحديث سألتنا أكثر من مرة عن أصلنا
لكني حاولت مرارا أن أغير الموضوع حتى أعلم ما في جعبتها
و كانت الصدمة و هي أن أخبرتها بأننا مسلمين و من الكويت
قالت و قبل أن تنصرف و في ابتسامة باهته:ـ
very nice country!
(مبين إنه مو من قلبها)
***
***
خاتمة
فلم ممتع و هادف
أنصح بمشاهدته
و لا يحتاج الفلم لهذا التقريض
فكل ممنوع... مرغوب
;)
---------
أجمل التحيات.. و أطيب الأمنيات
;)
---------
أجمل التحيات.. و أطيب الأمنيات
13 comments:
صراحه انا مامدحولي الفلم
كانو يعرضونا اهني عندنا بس الكل ذم فيه فماحبيت اروحله
بروحي ابسرعه اتنرفز اذا قاعد بفلم مو شي
يعني لازم اكون متأكد انه الفلم قوي قبل لا روح
بس انت قلت استراحه بين الجزءالاول والثاني
اوووله ... !!
ليش ؟
ليلحين في استراحات
ههههه
من طريقة سردك لقصه الفلم شكله مشوق
لكن لا أجد سبب في ما كتبته للمنع؟
ليش ممنوع؟
أعجبني تعبير بأن يتعض البعض فيحاسب نفسه قبل معاملة الجنس اللطيف
لكن
المبالغه في السينما الأمريكيه عن موضوع المرأه موجود ولا نستطيع اغفاله
q8i_blogger
بصراحة يعتمد على نوعية الأفلام إللي تحبها و تفضلها
شخصيا... أعطي الأفلام إللي تتكلم عن العالم العربي و الإسلامي أولوية لمشاهدتها
لسبب واحد فقط
الأغلبية في الغرب لا يقرؤون و لا يعلمون شي عن العالم العربي و الإسلامي... إلا من خلال الأفلام
فنظرتهم لنا تعتمد على الأفلام و الإعلام بشكل عام
فشي جميل أن نعلم ما هي النظرة التي ينظرون إلينا منها
لأنها النقطة الأولى في بداية حوارنا معهم
تحياتي
:)
q8 doll
أسرد الفلم في بدايته معلومات عن الأسرة المالكة في المملكة العربية السعودية
و كان منها لقطات حقيقية موثقة
كما و أنه تناول طريقة حياة بعض الأمراء
و عرض الفلم بالكويت يسبب احراجا للقيادة في الكويت مع المملكة
----
أما عن الجنس اللطيف
فأوافقك وجود شيء من المبالغة في تصوير المرأة العربية أحيانا
منها على سبيل المثال
لبس الحجاب الكامل داخل المنزل مع أسرتها
لكن لا ننسى أنه ما خفي أعظم
فلدينا عادات و تقاليد نحمد الله أنه ما تم عرضها في أفلام إلى الآن
;)
تحياتي
شِفت دعاية الفلم قبل ما ينزل
وشدتني شكله فلم قوي
إن شالله أشوفه :)
السلام عليكم
بصراحة...شوقتنا نشوف الفيلم
وبعد, عجبني واااايد تعبير (التلوث الروحي)لأن يعبر عن معناء بشكل عميق
وبانتظار المزيد
المرسل
كويتية عجيبة
بصراحة
ما أدري عن هالفيلم
بس
مدام وصل للمنع
أكيد فيه مشاهد وأفكار قوية جدا
شكرا لعرض نبذة عن هذا الفيلم :>
خوفي من هالأفلام تعمي العين بدال ما تكحلها وتزيد الطين بلّه
ra-1
فعلا... فلم قوي و جاد... يستحق المشاهدة
تحياتي
عزيزتي كويتية عجيبية
شكرا على متابعتك.. و تعليقك
بالنسبة لمصطلح التلوث الروحي, أحببت أن أنوه بأني لست من قاله, و إنما الإمرأة المسنة التي و رد ذكرها في المقال, و فعلا هو مصطلح يصف الحال, و يغني عن التصريح
شكرا مرة أخرى
:)
الحارث بن همّام
الخوف ليس من هذه الأفلام فقط, الخوف على كل فكر جديد علينا مهما تعددت وسيلة طرحه, سواء فلم أو مجلة أو كتاب جديد, و متى ما كانت العقلية المتلقية لهذا الفكر واعية و ناضجة, زال هذا الخوف, و كما قال سيدنا عمر:ـ
لست بالخب و لا الخب يخدعني
شكرا جزيلا يا باشا :)
تصدق ياخوي
كاتبتلك رد مادرى وينه من زمااااان شكله اختفى
رايحه وراجعتلك
حياج الله يا شيماء
و ابتظار ردودج و كتاباتج الشيـّقة
:)
Post a Comment